-
فداء زبيدي سعدي
من الناصره (فلسطين)مواليد 1995 ، زوجه وأم لأجمل قطعتين سُكر
محمد ويوسف .
بدأ شغفي بالفن عندما كُنت طفله ، لكن لمّ يكُن أهميه كما في الوقت الحالي .
طبعاً خضتُ المدرسه وأنهيت الثانويه ، وتعلمت بعدها سياحه لكن لم أجد شغفي في الموضوع !
في عام 2015 تزوجت لأجمل داعم في حياتي
وبعدها تعلمت مكياج ، موديلات عرائسي ، كل ما يتعلق في الصالونات .
في عام 2016 أنجبت فَرحتي الاولى محمد وبعدها بدأت المسؤليات تتراكم في مصلحتي وفي أبني .
وصدقاً لم أجد نفسي في مصلحتي الصالون النسائي ، كنت اواجه صعوبة التأقلم بين بيت ومصلحه .
فأغلقتها وأنتقلت للعمل في البيت .
فرحتي الثانيه عام 2018 عندما حملت بأبني الثاني يوسف
يوسف هوَ البدايه !
عندما كنت حامل فيه وبشهر السابع خَطرت ببالي فكرة التوزيعات ، (شو رَح أوزع لأبني ) !
انا أنسانه ما بحب التكرار .
السوشيل ميديا هو الدعم الأساسي لكل مصلحه ولكل فكره
فَ خلال تفكيري بالتوزيعات كتبت على الأنستچرام (#توزيعات) عرض لدي عدة صفحات أفكار رهيبه !
قلت لي ما بكون عنّا هيك اشي
وفعلاً لم أُبيت الفكره ! ب مبلغ 100 شاقل أشتريت مواد لتصميم توزيعه هديه وكانت فكرتي (نبتة الصبار الطبيعي)
اشتريت كل شيء ب 100 ₪ فقط !
صَممت وصَورت بطريقه جميله جداً !
وعرضتها على اكبر منصه في ال 2018 Facebook وشاهدت الدعم من المُحبين والأقبال الرهيب على الشراء !
ما توقعت للحظه ممكن أفتح هيك مشروع ، لكن ربنّ الرزاق الكريم ! وفعلاً بدأت من فكره لفكره وأبداع لأبداع وسهر الليالي والتعب مع طفلين لكن أصَريت على النجاح
لحتى وصلت مرحلة الشمع في عام 2020!
ما أجملها من صدفه وأبداع ! مين ما بحب الشمع !
وللاسف ما كان متوفر كل المواد ولا كل المعلومات !
تعلمت اونلاين عند صديقه من جزائر و مصر وفخوره جداً بمعلومتنا وأبداعنّا العربي !
تعلمت وجربت وربحت وخسرت هذه ضريبة النجاح لكٰن أصريت كمان مره على النجاح ! وجربت كثيراً لَوصلت نتيجة المصانع المحليه والعالميه وبفضل الله نتائج مشرفه !
مشروعي بدأ من البيت وكان هنالك صديقات يريدون العمل من المنزل لمدخول مادي او أضافي او تفريغ وأبداع !
من بعد تفكير ومهنيه وأحترافيه قَررت تعليم النساء
وفتحت مَحلي الخاص و طورت من ال brand وأسميته
CANDLE HOUSE
وما أجملها من صدفه !
نتائجي الآن ! 260 أنثى تعلمت تحت أشرافي قسم كبير أكمل المشروع ويوجد لديه مدخول مادي !
من لا شيء ممكن نؤمن بأنفسنّا ونصنع المستحيل !
وسر النجاح هوَ الأصرار والسعي والتوكل على الله !
هذه أنا فداء !
تمنايتي أن يصل صَوتي لأكبر عدد من النساء والصبايا
لتمكينهن من العمل والأستقلاليه
أنا هؤمن أننّا بأستطعتنا أن نصنع المستحيل من الا شيء !
أثرَ الفراشه لا يُرى -